الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله … وبعد ;  الإنسان إذا كان له لباس خاص في بلده ثم ورد إلى بلد آخر فلبس لباسهم لا يكون لباس شهرة بل يوافقهم، وهذا كما وقع للصحابة رضي الله عنهم حينما فتحوا البلاد الأخرى بلاد الإسلام فلبسوا لباسهم رضي الله عنهم، وإذا كان هذا في البلاد التي فتحوها وكانت في الأصل لغير أهل الإسلام.فبلاد الإسلام التي في الأصل بلاد إسلام إذا ورد إليها رجل مسلم عند إخوانه فلبس لباسهم فوافقهم في هذا لا بأس، لا يظهر أنه يكون شهرة من جهة أنه مخالف للباسه الأصلي، فهذا لا بأس ولو بقي على لباسه فلا بأس، وخاصة إذا كان له مسوغ مثلًا في يوم العيد، وأن هذا اللباس يشتهر ويظهر فلا يكون غريبًا بينهم.