• تاريخ النشر : 31/05/2016
  • 231
مصدر الفتوى :
اللقاء المفتوح
السؤال :

هل من شروط تذكرونها في حكم الممسوح عليه؟

الإجابة

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... وبعد ; الممسوح عليه شروطه فيها خلاف، هناك شروط اتفق عليها، مثل أن يلبس على طهارة، هذا محل اتفاق كما في قوله عليه الصلاة والسلام: دعهما فإني أدخلتهما طاهرتين،(1) كذلك من الشروط أن يكون في يوم وليلة، مدته في يوم وليله للمقيم، وثلاثة أيام للمسافر، أن لا يتجاوز هذه المدة، كذلك أن يكون المسح في الطهارة الصغرى، دون الطهارة كحديث صفوان بن عسال عن النبي صلى الله عليه وسلم،(2) لكن من غاية بول ونوم، يعني في هذه الأحوال يمسح عليها دون الجنابة، ونحوها وكذلك أن يكون الخف طاهرًا، ليس نجسًا ولا يجوز الصلاة بالثياب النجسة، وما سوى ذلك من الشروط التي ذكروها، موضع اختلاف، والصائب أنه لا دليل على اشتراط بعضها مثل أن يكون ساترًا للمحل، فالصحيح أن يجوز المسح على الجورب، ولو كان فيه خروق أو فتوء، وإن كان أولى أن يمسح على ما هو سالم منها، نعم.



(1) أخرجه البخاري ، كتاب الوضوء ( 206) و مسلم ، كتاب الطهارة ( 274 ). (2) عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَسَّالٍ رضي الله عنه قَالَ: (كَانَ رَسُولُ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَأْمُرُنَا إِذَا كُنَّا سَفْرًا أَنْ لَا نَنْزِعَ خِفَافَنَا ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ وَلَيَالِيَهُنَّ إِلَّا مِنْ جَنَابَةٍ، وَلَكِنْ مِنْ غَائِطٍ وَبَوْلٍ, وَنَوْمٍ) أخرجه الترمذي في كتاب الطهارة (96)، والنسائي  كتاب الطهارة ( 127 ) ، و ابن ماجة كتاب الطهارة ( 478). من طرق عن عاصم بن أبي النجود عن زر بن حبيش عن صفوان بن عسال به ، قال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح".


التعليقات