• تاريخ النشر : 09/04/2017
  • 944
مصدر الفتوى :
فتاوى المسجد الحرام - رمضان 1436
السؤال :

يقول السائل : ما الحكم إذا وقع على الإحرام دم؟

الإجابة

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله … وبعد ; لا يجب التغير إذا وقع على الإحرام دم، إن كانت نقطة يسيرة هذه لا تؤثر والأحسن أن تغسلها لأن الدم اليسير لا يؤثر، البقعة اليسيرة لا تؤثر وغسلها أفضل والدم اليابس هو عند أهل العلم وهو إجماع جمع كثير من أهل العلم على أنه إما تغسلها وإما أن تستبدلها لكن استبدلها إذا كان شيئاً يسيراً جداً هذا لا يضر والإنسان يتنزه ما هو دون ذلك من المخاط ونحوه كذلك الدم لأنه نجس لكنه لا يضر ولا يؤثر مادام شئ يسير ولبسته في إحرامك.


التعليقات