• تاريخ النشر : 24/07/2016
  • 321
مصدر الفتوى :
فتاوى المسجد الحرام - رمضان 1435
السؤال :

يقول السائل: ما حكم لفظة "رمضان كريم"؟

الإجابة

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله … وبعد ; لا يظهر فيه شيء، وصف رمضان بالكريم لا بأس، {إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ}(1) سبحانه وصف القرآن بأنه كريم، ورمضان كريم من جهة أنه شهر فيه مكرمات وفيه خيرات، وهذا من إضافة الشيء إلى سببه، فرمضان كريم أي رمضان الذي يحصل فيه الكرم لا أنه هو نفسه يحصل منه الكرم، وإضافة الشيء إلى سببه أمر معهود في لغة العرب، لا أنه نفسه كريم ويكرمنا، إنما هو سبب مثل صدقة الفطر يعني زكاة الفطر، يعني الزكاة التي سببها الفطر فهو من باب إضافة الشيء إلى سببه، فرمضان كريم أي الذي يحدث فيه الكرم، والنبي صلى الله عليه وسلم كما في الحديث الصحيح من حديث ابن عباس يقول: أنه –عليه الصلاة والسلام-:"إذا لَقِيَهُ جبريلُ عليهِ السلامُ،كانَ أجودَ بالخيرِ من الريحِ المرسلةِ"(2) صحيح البخاري لما فيه من الخير، فهذا لا يظهر فيه شيء والله أعلم.     ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1)   سورة الواقعة، الآية: 77 . (2) أخرجه البخاري (3220)، ومسلم (2309).


التعليقات