يقول السائل : ما حكم إقامة الفرح في الصالات علمًا بأن الصالة لا يوجد فيها موسيقى ولا غناء؟
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله … وبعد ; إقامة الحفلات في الصالات يختلف إن كانت الصالات كما ذكر ليس فيها غناء ولا موسيقى فلا بأس، لكن ينبغي أن يتوقى من الصالات التي تؤجر على كل من هب ودب يعني مثلاً تؤجر في أفراح يقام فيها مناسبات يقام فيها أمور منكرة موسيقى ورقص ونساء وتبرج وعري أو خمور ونحو ذلك، فإذا كان صاحبها لا يبالي مثل هذا لا يعان، وإن كان الحفل الذي تقيمه أنت أو المناسبة التي تقيمها سالمة من هذه المنكرات فلابأس لكن لا ينبغي لك أن تعين مثل هذا الشخص الذي لا يبالي وذلك أنك في الحقيقة تروج له وربما أيضًا ينخدع بك غيرك خاصة إذا رأوا أن فلان من الناس يقيم في هذه مناسبة وهو من أهل العلم مثلاً أو من أهل الالتزام الذين يجتنبون الأمور المنكرة والمحرمة فيكون كالدعاية له لنشر هذه الصالة أو الدعاية لها فيكون إعانة على المحرم أما إذا كانت على طريقة سليمة فلا بأس ولا خلاف في هذا.