صاحب الفضيلة الأخ محمد من المغرب يقول: امرأةٌ توفي زوجها، وعندها فتاة تريد الزواج قد خُطبت. يقول: في هذه الفترة التي هي فترة العدة بالنسبة للأم هل يمكن أن يعقد لها وتتزوج هذه الفتاة؟
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله … وبعد ; أي نعم لا بأس؛ لأن ابنتها لا علاقة لها بالعدة على أمها ففي هذه الحالة إذا رأت إن المصلحة في العقد لها فهذا أكمل وأولى، ولا تؤخر ثم بعد ذلك يؤخرون الزواج، والدخول يكون بعد ذلك؛ حتى يحصل الاجتماع ، أما عقد النكاح ويكون والدتها مثلًا في العدة أو نحو ذلك هذا لا، ترى أنه لا بأس بلا خلاف بين أهل العلم.