مصدر الفتوى :
اللقاء المفتوح
السؤال :

يقول السائل : أحسن الله إليكم ، وله سؤال آخر، يقول أنه تقدم هذا الشخص المذكور للزواج من امرأة من أهل السنة والجماعة، هل يجوز تزويجه شرعاً على هذا الوضع والحالة؟

الإجابة

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله … وبعد ; نعم، مادام ولله الحمد قد هداه الله سبحانه وتعالى إلى الإسلام، بل هذا يعان الحقيقة ويشجع ويحرص عليه لأن فيه إعانة على الخير ودفع الظلم عنه، وتقويه له فالأمر في حقه آكد من غيره.  وذلك  أنه مظلوم وهو في دينه ويؤذى فتفريج كربة من أعظم الكربات، (ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عليه كربة من كرب يوم القيامة) (1)،( ومن يسر على معسر يسر الله عليه) (2)، فهذا إذا كان التيسير في أمور الدنيا في مال والتفريج في أمور الدنيا، فكيف إذا كان التفريج عنه في أمر دينه، هذا أمر ألزم وآكد فيما يتعلق بإعاناته على ذلك حتى يتزوج، وربما إذا زُوِج يكون من أسباب استقلاله وأسباب قوته بمن ساهرهم ، نعم.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1) أخرجه البخاري (2341) ومسلم (2580)، (2) أخرجه مسلم (2699).


التعليقات