• تاريخ النشر : 25/05/2016
  • 220
مصدر الفتوى :
اللقاء المفتوح
السؤال :

هل تُشرع العقيقة للسقط الذي سقط لخمسة أشهر ؟

الإجابة

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... وبعد ; هذا وقع فيه خلاف ، والأظهر هو قول الجمهور أنه إذا سقط بعد أربعة أشهر وهو الوقت الذي يمكن أن تنفخ فيه الروح لحديث ابن مسعود في الصحيحين وأنه بعد الأربعين الثالثة يأتيه الملك " ثم يَنفُخُ فيه الروحَ"[1] ، فهذا نفس من الأنفس والله أعلم ببعثه من عدمه لكن هو مبني على غلبة الظن، والشريعة مبنية على غلبة الظن في كثير من الأمور. وهذا لا شك أمر فيه مصلحة ظاهرة والحمد لله لا ضرر، بل مصلحة ظاهرة بلا ضرر ودل الحديث على هذا المعنى، فلهذا قال العلماء يُشرع أن يعق عنه وأن يُسمى إذا علم هل هو ذكر أم أنثى، وإن لم يعلم هل هو ذكر أم أنثى يسمى باسم يصلح لهما كطلحة وحمزة أو ما أشبه ذلك من الأسماء يعني التي تصلح للذكر والأنثى، فلهذا هذا هو الأظهر والله أعلم أنه يُشرع العق عنه وكذلك الصلاة عليه وتغسيله ودفنه ، نعم.



[1] - البخاري (3332)، ومسلم (2643).


التعليقات