يقول أريد أن أتزوج ثانية، لأن زوجتي ليست جميلة، ولا أجد معها الراحة في المعاشرة الزوجية، لكنها تريد الطلاق إن تزوجت، فهل آثم إن ترتب على الزواج قطيعة رحم، لأنها من الأقارب؟
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله … وبعد ;
نقول له لا ليس حاجة إلى الطلاق، ليس هناك حاجة إلى الطلاق، عليك أن تتزوج، وهي في ذمتك، وعليك بعد ذلك حين يتبين حسن نيتك، أن تحلو في عينك ما دمت أردت بذلك التعفف. ثم أيضًا لا بأس أن تسوي الموضوع هذا، ثم تنظر فإن أصرت على الانفصال فلا بأس، فإن أصرت على هذا، وأردت الزواج، فأنت بالخيار في ذلك، ما دمت أنت لم تضرها بشيء.
فتحاول أن تعالج الأمر بحكمة، وتشاورها في الموضوع، وربما إذا أردت أن تشاور أهلها، فعملت الأسباب، فلا يضرك بعد ذلك ما حصل .