• تاريخ النشر : 27/07/2016
  • 298
مصدر الفتوى :
فتاوى المسجد الحرام - رمضان 1435
السؤال :

يقول السائل : ما حكم أخذ الصور عند الكعبة؟

الإجابة

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله … وبعد ;  الأدلة تدل على تحريم عموم التصوير؛ هذا هو الأصل التصوير حرام عموماً,  لقول النبي صلوات الله عليه" كلُّ مُصوِّرٍ في النارِ"(1), عن سعيد ابن أبي الحسن، ويقول سبحانه وتعالى في الحديث القدسي : "ومن أظلمُ مِمَّن ذهب يخلقُ خلقًا كخلقِي ؟ فليخلقوا ذرةً فَلِيخْلُقوا شَعيرةً"(2), عن أبي هريرة رضي الله عنه، فالحديث كثر فيها الكلام على التصوير، وأدخل العلماء فيه كل صورة، سواء كانت فيديو، أو غيره, ومنهم من خالف؛ في مسألة الصور التي تكون عن طريق الفيديو، قال هذه ليست صورة، في الحقيقة هي نقل، وبالجملة فيه اختلاف، وإذا كان الإنسان ليس بحاجة إلى الصور فلا يجوز استعماله، وإن احتاج إلى الصور مثل جواز السفر أو البطاقة والإقامة فهذا لا بأس به, ولكن الإكثار منها، وتصوير كل شيء هذا مشغلة للإنسان، خاصة ربما يكون بالحرم يشغل نفسه بالتصوير، بعض الناس تنشغل كثيراً في هذه الأمور، ولا حاجة لها، لكن موضع الحاجة هذا لا بأس به.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1) أخرجه مسلم (3952). (2) أخرجه البخاري رقم (7559) ومسلم (2114).


التعليقات