يقول السائل : ما حكم الصور الفوتوغرافية في المسجد الحرام والأرواح؟
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله … وبعد ;
هذه تقدم الإشارة إليها، وسبق شرح الخلاف في مسألة التصوير وحكم التصوير،(1) وأن فيه خلاف، لكن الذي ينبغي التنبيه إليه يا إخواني في مسألة التصوير في الحرم أن بعض الناس اليوم يأتي للحرم، من بلاد بعيدة، ومنذ أن يعني يكون في المسجد إلى أن يخرج مشغول بجواله يصور من هنا، ومن هنا فيشغل نفسه عما أتى إليه، ربما يجعل محل تمشي أو محل متعة، إذًا لا بأس أن تكون هي يعني يتصل بأهله، يتواصل بأهله، لكن جعله على هذا الوجه على هذه الصفة، والمبالغة في كثرة الصور فهذا قد يخل وقد ينقص حضوره واعتكافه للبيت الحرام.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ومن هذه الأدلة (كل مصور في النار)(1)
(1)أخرجه مسلم (2110).
(2) (من صور صورة كُلِّفَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أن ينفخ فيها الروح وليس بنافخ) (2)
أخرجه البخاري (5963) ومسلم (2110)، (100).