• تاريخ النشر : 05/01/2017
  • 221
مصدر الفتوى :
فتاوى المسجد الحرام - رمضان 1437
السؤال :

يقول السائل : كيف السبيل إلى إصلاح القلوب؟

الإجابة

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله … وبعد ; يقول النبي صلوات الله عليه: «إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله».(1) فصلاح القلب بتذكية النفس من الحقد والحسد والكذب والكبر  والنفاق ومن جميع الأخلاق الرديئة ، وأعظم ما يذكي النفس قراءة القرآن، صلاة الفجر، المحافظة على الصلوات الخمس في المسجد، إجابة المؤذن، المحافظة على السنن الرواتب، بدء المسلمين بالسلام والتبكير إلى الصلاة ، والتدبر والتأمل في القرآن، الاجتهاد في طلب العلم وما أشبه ذلك من أعمال الخير، هذه كلها من أسباب صلاح القلوب.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1) أخرجه البخاري (52) ومسلم (1599).


التعليقات