مصدر الفتوى :
فتاوى المسجد الحرام - الحج 1435
السؤال :

يقول السائل : ما حكم من يضع على صفحة الفيسبوك صوراً خليعة وصورا لكلام الله عزَّ وجلَّ؟

الإجابة

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله … وبعد ; إن كان قصده النصيحة والإنكار على من يضع هذه الصور فعليه أن يناصح ويبين، لكن لا يحصل وضع الآيات إذا كانت في هذه الصفحة وفيها مثل هذه الصور الخليعة، إذ لا يكون مناسباً أن يضع مثل هذه الصور على هذه الصفة وضع الآيات، وإن كان حسن القصد لكن عليه أن يحتاط في مسألة الآيات والأدلة التي توضع لأجل الإرشاد والبيان، والحمد لله أسباب البيان والنصيحة واسع يمكن أن ينصح ببعض الكلمات الطيبة، يمكن أن يتعرف على هذا الشخص ويرسل له ببعض الوسائل والطرق التي تكون خالية من هذه الصور، لكن هل يجوز أن يرسل له هذا الشيء؟ ممكن أن يبعث له مثلاً ويرسل له بعض الأحاديث التي فيها تخويف وتشديد في بعض الصور المنكرة والمحرمة، ومحتمل والله أعلم، لكن الجزم بجوازه الأمر يحتاج إلى مزيد من العناية، وهل يكتفى بغيرها عنها الله أعلم.


التعليقات