• تاريخ النشر : 20/08/2016
  • 223
مصدر الفتوى :
فتاوى المسجد الحرام - الحج 1436
السؤال :

يقول السائل : هل للحج المبرور علامات قبول؟

الإجابة

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله … وبعد ; الله أعلم أعظم العلامات الإنسان تكون نيته خالصة لله يحج لوجه الله عز وجل، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: " من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه" (1) {الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ} [البقرة:197] فإذا حج الإنسان بنية خالصة وانتهى لتطبيق السنة والعمل على اجتهاده -صل الله عليه وسلم-هذا من علامات الدالة إن شاء الله على القبول ثم من أعظم العلامات على القبول حسن الظن بالله يحسن الظن بالله وإنه عندما يعمل عمل يرجوا قبوله منه -سبحانه وتعالى-.

 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1) عن أَبَي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ حَجَّ لِلَّهِ فَلَمْ يَرْفُثْ، وَلَمْ يَفْسُقْ، رَجَعَ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ» أخرجه البخاري (1521) ومسلم (1350) ،


التعليقات