• تاريخ النشر : 27/07/2016
  • 231
مصدر الفتوى :
فتاوى المسجد الحرام - رمضان 1435
السؤال :

يقول السائل : هل هناك فرق بين الرفض والتشييع؟ وأيهما أقرب للسنة؟

الإجابة

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله … وبعد ; نعم، الرفض أقبح، والرفض هو عندهم والعياذ بالله هو رفض الشيخين وشبهما، رفض شيخي الإسلام أبي بكر وعمر رضي الله عنهما، أحب الناس إلى الرسول -عليه الصلاة والسلام- وأفضل الصحابة أبي بكر وعمر، هذا هو الرفض، ولهذا زيد بن علي رحمه الله، حينما ترحم عليهما رفضه الرافضة، فرفضوه، وهم على خلاف قول أئمة أهل البيت، رضي الله عنهم، وسادة أهل البيت، من أهل العلم والفضل رحمهم الله ورضي عنهم، فالمقصود أن هذا الرفض فيه غلو الرفض والتشيع، وغلو التشيع أيضاً، هو نوعٌ من الرفض أما التشيع فيختلف، لكن التشييع اليوم في الغالب أنهم على طريقة الرافضة، لا تكاد تجد شيعي؛ إلا وهو رافضي في الغالب، ولهذا لا يرضون بهذه التسمية، يعني هم ينكرون كلمة الرفض، يسمون بالتشيع، ثم مع تسميهم بالتشيع؛ تسمع منهم والعياذ بالله الكفر والبهتان، والتكذيب بالله سبحانه وتعالى، وبالرسول عليه الصلاة والسلام،  والسب للصحابة رضوان الله عليهم، بل وللإسلام، هذا أمر ظاهر والعياذ بالله، فلا شك أن التشيع له اصطلاح متقدم وله اصطلاح متأخر، فالاصطلاح المتقدم هو بلا تحرر بلا غلو تشيعٍ خفيف، وسبق الإشارة إلى التشيع عند بعض السلف ممن يفضل علياً على عثمان، وأن هذا واقع من بعض السلف، رضي الله عنهم وأنه من المسائل التي يعني يحتملها الاجتهاد وليست من مواضع الإنكار.


التعليقات