يقول السائل : رجل من الهند يقول إن رجلًا يسمى زيد العابدين ذكر أمور منكرة يعني عن دعواه في القرآن, وأيضًا يرُد حديث البُخاري فما حكمه؟
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله … وبعد ; هناك بعض الأقوال الفاسدة كما يُقال حكايتها تكفي أو تُغني عن ردها لبطلانها, خاصة ما يتعلق إذا كان يتكلم في القرآن والعياذ بالله, يتكلم يعني من ينكر هذا الشيء هذا أجمع العلماء على أنه مرتد، قال ابن قُدامه رحمه الله في الجُمعة: أجمع العلماء على أن من ينكر سورةً أو آية أو كلمة أو حرفًا مًجمعًا عليه أنه كافر مرتد, والقرآن منقول ومحفوظ و دلائل هذا لا تكاد تُحصر, إنما هؤلاء قومًا والعياذ بالله أرادوا شرد الإسلام وأهل الإسلام فالواجب إن أمكن الرفع بأمرهم لمن له كلمة وسلطانٌ عليهم.