مصدر الفتوى :
فتاوى المسجد الحرام - الحج 1436
السؤال :

يقول السائل : من أراد أن يشد الرحال إلى مسجد النبي صلى الله عليه وسلم وحمله أحد الناس أن يسلم على النبي صلى الله عليه وسلم فماذا يفعل؟

الإجابة

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله … وبعد ; النبي عليه الصلاة والسلام الصلاة عليه لا تحتاج إلى هذا، صلي عليه في أي مكان، "صلوا علي فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم"،(1) هذا لا أثر له بعض الناس يقول إذا أتيت النبي عليه الصلاة والسلام بلغه الصلاة والسلام هذا لا أصل له يا إخواني صلاتك أنت في أي مكان أفضل ربما من الصلاة هناك عند القبر لأن القبر لا يمكن زيارته القبر لا أحد يزوره الأن هذا حديث القبر، القبر مغلق بالجدران وأحيط، صلاتك حينما تكون في مسجد النبي صلاتك على النبي عليه الصلاة والسلام أو سلامك عليه أفضل، ولهذا الصلاة عليه والسلام عليه عليه الصلاة والسلام عند دخول المسجد وفي أي مكان هذا عام أما هذا شيء خاص بهذا المكان ولم يأتيه فيه إلا حديث واحد باختلاف أنه عليه الصلاة والسلام من حديث أبي هريرة قال (ما من أحد يمر فيسلم علي رد علي الله روحي حتى أرد عليه السلام) (2) حمله أبو داوود وغيره على القبر وذكره رد الروح فهذا لا أصل له فيما تقدم.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1)أخرجه أبو داود (2042) وأحمد في "مسنده" (8804)، والطبراني في "الأوسط" (8030). (2)أخرجه أبو داود (2041) ، وأحمد في "مسنده" (10815)، والبيهقى 5/245 الطبراني في "الأوسط" (3116).


التعليقات