• تاريخ النشر : 31/07/2016
  • 222
مصدر الفتوى :
فتاوى المسجد الحرام - رمضان 1435
السؤال :

يقول السائل : هل يدخل الشرك الأصغر في المشيئة أم لا؟

الإجابة

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله … وبعد ; الشرك الأصغر، الله أعلم، هل يدخل بالمشيئة أو لا يدخل؟  جمهور العلماء أنه داخل لقوله تعالى {إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً}([1])  وقالوا هذا الشرك هو الشرك الأكبر لقوله تعالى {إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ}([2])  قالوا هنا الشرك الأكبر، يحرم عليه الجنة، لأنه هذا شرك أكبر، وعلى هذا منهم من قال أنه يدخل، " إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ}([3])  هذه نكرة في سياق النفي، وقال بعض العلماء رحمة الله عليهم، أن الشرك الأكبر أعظم من الكبائر، هكذا قالوا والله أعلم المسأله فيها خلاف كما يتقدم



([1]) سورة النساء، الآية: 48 ([2]) سورة المائدة، الآية: 72 ([3]) سورة النساء، الآية: 48


التعليقات