• تاريخ النشر : 06/01/2017
  • 299
مصدر الفتوى :
فتاوى المسجد الحرام - رمضان 1437
السؤال :

يقول السائل : هل يشرع ما يفعله بعض الرقاة من الأذان في الرقية؟

الإجابة

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله … وبعد ; وورد أدلة في بعض الأخبار في قراءة الأذان في أذن الصبي المولود(1) فإن كان قرأ عليه ولم يخرج فأذن فلا يظهر أن فيه شيء إن شاء الله لما تقدم أن الشيطان يهرب من أذانه، وهو ذكر والمقصود من الرقية هو النبي عليه الصلاة والسلام قال "من استطاع أن ينفع أخاه فليفعل"(2)صلى الله عليه وسلم، وأطلق النفع عليه الصلاة والسلام، ولا شك أن الأذان ذكر وأنه نفع للمرقي عليه.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1)أخرج أحمد(23869) وأبو داود (5105) والترمذي (1514)  وأخرجه عبد الرزاق (7986) ، والطبراني في "الكبير" (931) ، والحاكم 3/179، والبيهقي في "السنن" 9/305، وفي "شعب الإيمان" (8618) من طريق عاصم بن عبيدالله عن عبيدالله بن أبي رافع عن أبيه قال: رأيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أذّن في أذن الحسن بن علي حين ولدته فاطمة بالصلاة. وفي اسناده عاصم بن عبيدالله قال أبو حاتم: منكر الحديث مضطرب الحديث ليس له حديث يعتمد عليه، وضعفه ابن معين وقال البخاري : منكر الحديث. قال الترمذي هذا حديث حسن صحيح! وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، فتعقَّبه الذهبي بقوله: عاصم ضُعّف.  (1)عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: كَانَ لِي خَالٌ يَرْقِي مِنَ الْعَقْرَبِ، فَنَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الرُّقَى، قَالَ: فَأَتَاهُ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّكَ نَهَيْتَ عَنِ الرُّقَى، وَأَنَا أَرْقِي مِنَ الْعَقْرَبِ، فَقَالَ: «مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَنْفَعَ أَخَاهُ فَلْيَفْعَلْ» . أخرجه مسلم (2199) (62) ،


التعليقات