• تاريخ النشر : 12/05/2016
  • 400
مصدر الفتوى :
اللقاء المفتوح (13)
السؤال :

ما حكم تثقيب الآذان من أجل الزينة؟

الإجابة

لا بأس بذلك وذلك أنه زينة جاءت الأدلة بما يدل على ذلك، وأن النبي عليه السلام لما أمر النساء بالصدقة فكانت تلقى خرصها (1)وسخابها، والخرص هو ما يوضع في الأذن، وكذلك جاء في قصة أم زرع «أناس من حلي أذني»(2)والنبي صلى الله عليه وسلم قال:كنت لك كأبي زرع لأم زرع، ومعنى (أناس من حلي أذني) يعني أن الحلي صار كثير في أذني وصار في حركة واضطراب، فهذا لا بأس به لأنه شيء يسير وألمه يسير مثل ضبط الجرح ومثل التداوي اليسير فلا بأس به نعم.



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1) عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : "خَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ عِيدٍ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ لَمْ يُصَلِّ قَبْلُ وَلَا بَعْدُ ، ثُمَّ أَتَى النِّسَاءَ فَأَمَرَهُنَّ بِالصَّدَقَةِ ، فَجَعَلَتِ الْمَرْأَةُ تَصَدَّقُ بِخُرْصِهَا وَسِخَابِهَا " . أخرجه البخاري (5881) ومسلم (885). (2) عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا , أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَيْهَا وَعِنْدَهَا بَعْضُ نِسَائِهِ ، فَقَالَ : " يَا عَائِشَةُ أَنَا لَكِ كَأَبِي زَرْعٍ لأُمِّ زَرْعٍ " . قَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا حَدِيثُ أَبِي زَرْعٍ وَأُمِّ زَرْعٍ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّ قَرْيَةً مِنْ قُرَى الْيَمَنِ كَانَ بِهَا بَطْنٌ مِنْ بُطُونِ أَهْلِ الْيَمَنِ ، فَكَانَ مِنْهُمْ إِحْدَى عَشْرَةَ امْرَأَةً ، وَإِنَّهُنَّ خَرَجْنَ إِلَى مَجْلِسٍ لَهُنَّ ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ : تَعَالَيْنَ فَلْنَذْكُرْ بُعُولَتَنَا بِمَا فِيهِمْ وَلا نَكْذِبُ ، فَتَبَايَعْنَ عَلَى ذَلِكَ ... فذكرت الحديث. أخرجه البخاري (5189) ومسلم (2449).


التعليقات