سألت تقول أن أحد أقرابها –رحمه الله- توفي في رمضان الماضي بسبب مرض في البطن هل يعتبر هذا من الشهداء؟
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله … وبعد ;
نرجو الله ذلك، فثبت عند النسائي من رواية خالد بن عرفطة أن النبي عليه الصلاة والسلام قال:« مَنْ قَتَلَهُ بَطْنُهُ,لَمْ يُعَذَّبْ فِي قَبْرِهِ»(1)، وقال عليه الصلاة والسلام «المرأة تموت بجمع»(2) في حديث عتيك بن الحارث، جابر بن عتيك ذكر عدة من الشهداء قالوا: «والمرأة تموت بجمع» بعضهم خصص قال «تموت بجمع» يعني بمزدلفة لكن هذا قاله أنه من باب التصحيف إما في اللفظ أوفي المعنى، بجمع يعني جمعت إليها ولدها، والمعنى أنها تموت بسبب وجود ولدها في بطنها وهذا موت بسبب البطن، فإذا كان وجود الولد في البطن وحصل به شدة تموت به تكون من الشهداء، فما هو أشد منه من مرض البطن أو نحو ذلك، من باب أولى أن بعض الأمراض الآن الموجودة، نعلم أن المرأة في الغالب أنها تحمل وتلد وقد يحصل لها شدة، وقد يشتد عليها الحمل فتموت في بعض الأحوال، ومثل بعض الأمراض ربما تكون أشد وهذا واقع من الحمل الذي يكون مع المرأة‘ فإذا كانت المرأة تموت بجمع في بطنها فهي شهيدة فكذلك من يموت بهذه الأمراض من باب أولى مع الحديث المتقدم لكن لا نقول فلان الشخص المعين هذا شهيد ما نعين وإن كان هذه المسألة فيها خلاف من جهة أن لا بأس من أن يطلق على سبيل العموم وهذا هو المعروف مثل ما يناقش أحد ونحو ذلك لكن يمكن تعين الشخص المعين هذا وقع فيه خلاف وإن ورد في بعض الألفاظ في عهد النبي عليه السلام ما يدل على هذا، فلهذا من مات بهذا المرض فيرجى له الشهادة، نعم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1)أخرجه الترمذي (1064), والنسائي(2052), وأحمد(18337),انظر صَحِيح الْجَامِع: 6461 .
(2) أخرجه أحمد (23804) وأبو داود (3111) والنسائي(1846) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( ما تعدون الشهادة ؟ قالوا: القتل في سبيل الله تعالى. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الشهادة سبع سوى القتل في سبيل الله: المطعون شهيد، والغرق شهيد ، وصاحب ذات الجنب شهيد، والمبطون شهيد ، وصاحب الحريق شهيد، والذي يموت تحت الهدم شهيد، والمرأة تموت بجُمْع شهيدة) والحديث صححه الألباني في صحيح أبي داود.
وفي حديث أبي هريرة عند البخاري (653)، ومسلم (1914) أن رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم - قال: "الشهداء خمسة: المطعون، والمبطون، والغريق، وصاحب الهدْم، والشهيد في سبيل الله"
من ستر على مُؤمن عَورَة فَكَأَنَّمَا أَحْيَا موؤدة منتقى من كتاب مكارم الأخلاق للخرائطي (216).
أحمد (23804) وأبو داود (3111) والنسائي(1846) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( ما تعدون الشهادة ؟ قالوا: القتل في سبيل الله تعالى. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الشهادة سبع سوى القتل في سبيل الله: المطعون شهيد، والغرق شهيد ، وصاحب ذات الجنب شهيد، والمبطون شهيد ، وصاحب الحريق شهيد، والذي يموت تحت الهدم شهيد، والمرأة تموت بجُمْع شهيدة) والحديث صححه الألباني في صحيح أبي داود.
حديث أبي هريرة عند البخاري (653)، ومسلم (1914) أن رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم - قال: "الشهداء خمسة: المطعون، والمبطون، والغريق، وصاحب الهدْم، والشهيد في سبيل الله"
وأخرجه الطيالسي "1288"، وأحمد "4/262"، و"5/292"، والنسائي "4/98" في الجنائز: باب من قتله بطنه، أخرجه الترمذي "1064" في الجنائز: باب ما جاء في الشهداء من هم، وأحمد "4/262"،