الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله … وبعد ;  هذا يبني على مسألة إذا كان يصح العمل هذا إذا قلنا أنه لا بأس بالتثويب يأتي في هذا الأمر وأنه هل يقسم الأجر على الجميع أو أن يكون بينهما ، الأظهر والله أعلم أن مثل هذا لا دليل عليه  ومثل هذا الكلام يدل على ضعف هذا القول يعني يوزع الأجر يجعل نصف لفلان ونصف لفلان أو يجعل الربع لفلان وكأنه قد ضمن الأجر وقطع بذلك، والواجب على العبد أن يجتهد في العمل ويرجو من ربه سبحانه وتعالى القبول ثم حينما يثوب يقول لفلان كذا ولفلان كذا هذا كأنه يقسم شيئًا يملكه وأنه جزم بوقوع الأجر وهذا ربما يكون وجهًا من وجوه ضعف هذا القول وهو تثويب العمل لغيره.