يسأل يقول أخذ عمرة لوالدته من السيل، وسوف يذهب إلى المدينة ويأخذ عمرة من ذي الحليفة لوالده؟
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله … وبعد ;
نقول لا بأس بذلك وهذا هو المشروع، أنك تأخذها من الميقات، وخاصة إذا كان الإنسان رجع مثلا إلى الطائف لحاجة، ثم أراد أن يدخل مكة، أحرم بعمرة هذه العمرة لا بأس بها لا إشكال فيها، كذلك إذا ذهب إلى المدينة، إنما تقدم الخلاف والإشكال في العمرة التي ينشؤها من مكة.