يقول السائل : ما حكم من نوى التمتع ولكن في الميقات أخطأ وتلفظ بالإقران ثم تلفظ بالتمتع؟
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله … وبعد ;
عليه أن يطوف ويسعى ويتحلل بالعمرة، مهما لبى الإنسان بحج أو عمرة في هذه الحالة عليه أن يتحلل بالحج، لكن إذا لبى بالحج فلا يشرع أن تلبي بالعمرة بعد ذلك، مثل أن بين نيته وقال لبيك اللهم لبيك لبيك حجاً، ثم بعد ذلك نوى عمرة، نقول هذا لا يشرع عند الجمهور، وعليه إما أن تبقى على الإحرام للحج أو تتحلل بعمرة. أما إذا لبى بعمرة فلا بأس أن تقول بعد ذلك قرب مكة لبيك حجاً تكون قارن، أو لبى مثلاً بعمرة ثم بقي عليها هذا متمتع لا إشكال، أو لبى بحجٍ وعمرة في وقتٍ واحد فله أن يبقى قارن وله أن يتحلل بعمرة وهذا هو الأفضل، إلا في الصورة السابقة إدخال العمرة على الحج فالجمهور على أنه لا يشرع، وذهب بعض أهل العلم إلى أنه لا بأس بذلك ولا دليل أن يقولون على المنع منه.