يقول السائل : من أين يحرم من أتى من المغرب وأحرم من ذي الحليفة وأراد عمرة أخرى من التنعيم أم من مكان آخر ؟
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله … وبعد ; نعم نقول لا بأس - مثل ما تقدم - إذا أدى عمرة من ذي الحليفة وأراد أن يحرم من التنعيم ، فلا بأس - وهذه تقدمت مراراً - نقول يا أخوان الإحرام من أي جهة من جهة الحرم ، من أي ميقات ، ثم جئت إلى مكة فالأولى ؛ أن تبقى بالحرم ، قريب من الحرم تكثر من الصلاة ، والطواف ، وقراءة القرآن ، وما تيسر من أعمال الخير ، وإن أراد أن يخرج ويحرم من التنعيم وغيره فلا بأس من ذلك عند قول جمهور العلماء.