يقول السائل : قدمت إلى مكة في شعبان للعمرة، وأنا أنوي المكوث بمكة أكثر من ثلاثين يوماً، هل يجوز لي أن أعتمر عمرة أخرى لأني أريد عمرة رمضان، وإذا كانت جائزة فمن أين أحرم؟
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله … وبعد ; لا بأس بها عند جمهور العلماء، ومن العلماء من يقول أنها لا تشرع، وهو قول شيخ الإسلام ابن القيم، وأن هذا هو الأولى، لكن كثير من إخواننا يعملون بهذا القول الذي هو قول الجمهور ونحن لا ننكر عليهم. وليس معنى ذلك أنه لا ينكر عليه أنك ترى هو الأولى والأكمل، وإذا سأل نقول: لا بأس أن تأخذ عمرة من التنعيم.