• تاريخ النشر : 04/08/2016
  • 264
مصدر الفتوى :
فتاوى المسجد الحرام - الحج 1435
السؤال :

يقول السائل : أحرمنا من الميقات لكن بالملابس والآن علينا كفارة، فهل الصوم لازم في مكة أو في أي مكان؟ وهل هي متفرقة أم مجتمعة؟

الإجابة

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله … وبعد ; ما يتعلق بلبسه لثيابه وهو محرم، يعني أحرم ولبس ثيابه: قميص ونحو ذلك أو السراويل، لا يجوز للإنسان أن يلبس الثياب إذا أحرم، الواجب أن يتجرد إلا من عذر: مرض أو نحو ذلك، أما يلبسها اختياراً فهذا لا يجوز، لكن لو لبسها اختياراً فعليه الفدية والفدية إن كان للبدن عليه فدية، كذلك على القول الثاني فدية أخرى إذا كان غطى رأسه قالوا لأن تغطية الرأس محظور غير بقية البدن عليه إذا لبس الثياب للبدن وكذلك جعلوا تغطية الرأس محظور مستقل وسائر اللباس وهو الخف وما يُلبس هذا فيه كفارة واحدة، من صيام أو صدقة أو نسك، والصيام ثلاثة أيام في أي مكان ويبادر إليه.


التعليقات