• تاريخ النشر : 04/08/2016
  • 166
مصدر الفتوى :
فتاوى المسجد الحرام - الحج 1435
السؤال :

يقول السائل : ما حكم من نوى الحج واقترض مالا، فهل يدفع الهدي أم يصوم؟

الإجابة

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله … وبعد ; من أراد الحج فيحج إذا كان مستطيعاً واجداً للمال، ولا حاجة إلى أن يقترض الإنسان، ولا حاجة إلى أن يلزم ذمته مالاً، والله عزَّ وجلَّ لم يأمر بالاقتراض، إنما يجب مع الاستطاعة، وإن كنت تنوي ذلك ولك النية الصادقة، فيرجى أن يكتب لك أجرٌ خاص مع الرغبة الشديدة لحضور المشاعر والحج فلا يحتاج إلى أن يقترض، لكن لو أن إنسان له رغبة ومحبة ونفسه تتفطر للحضور إلى المشاعر وليس عنده مال ويقترض، وهو عنده علم وغالب الظن أنه يقضي هذا المال، أنه سوف يحصل له مال أو يصله مال ولا ترتهن ذمته فلا بأس في هذه الحال، وإلا فالأولى أن يبقى في السعة والاختيار.


التعليقات