يقول السائل : هل هناك وقت زمني محدد لطواف الإفاضة؟
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله … وبعد ;
طواف الإفاضة ليس له وقت زمني عند الجمهور ، لقوله تعالى: {وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ}[الحج:29]، قال إن هذا مطلق في العام كله، لكن هل يجب في شهر ذي الحجة؟ الجمهور على أنه مستحب ومنهم من قال أنه لا يجب، ومنهم من أخره عن شهر ذي الحجة وجب عليه هدي، والجمهور يقولون لا يجب عليه.لكن ينبغي للحاج أن يبادر إلى الطواف، وألا يؤخره، وكونه يؤخر الطواف بغير عذر فلا، إلا في أحوال خاصة مثل إنسان كبير السن ولا يستطيع أن يطوف ولا يسعى لشدة الزحام، يقول سوف أرجع وأبقى محرماً اليوم عن التحلل، يعني بقي عن التحلل الأكبر، يتحلل التحلل الأصغر برميه أو ذبح الهدي على القول الآخر الذي يقول أن ذبح الهدي داخل في التحلل، وبقي طواف السعي، ولا يستطيع الطواف والسعي للزحام، ويقول سوف أرجع حتى إذا خفَّ المطاف والسعي جئت، نقول هذا لا بأس به لأنه معذور، أما أن يؤخره قصداً بغير حاجة فهذا خلاف السنة، ومنهم من قال يلزمه دم والله أعلم.