يقول السائل : ما حكم من ابتدأ الطواف قبل الحجر الأسود؟
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله … وبعد ;
إن كان ابتدأ قبل الحجر بنية أنه يشرع هذا بدعة، ولا أصل له، يعني مثل إنسان ابتدأ قبل الحجر الأسود بأمتار يعتقد أنه يحتاط، نقول: هذا لا أصل له، وإن كان يقول ابتدأ بعد الحجر، فنقول هذا لا يجوز هذا الشوط، بل عليه أن يرجع، يعني استدرك، ورجع في هذه الحالة لا بأس، وإن لم يستدرك ومضى فعليه أن يعيد هذا الشوط، والشوط الثاني يكون هو الأول، كما لو صلى إنسان، وترك الركوع، أو السجود فلم يذكره، إلا بعد أن شرع في القراءة ، أو لم يذكره حتى وصل إلى الركعة إلى موضع الركوع، أو موضع السجود على القول الأظهر، فإنه تنتهي الركعة الأولى، وتحل الركعة الثانية محلها، نعم.