يقول السائل : ما حكم من أتى مع الرافضية لعمرة في رمضان وتركهم وبقي للحج؟
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله … وبعد ; حجك لا يتأثر من جهة الصحة، لكن ينبغي للإنسان أن تكون رفقته من رفقة أهل الدين والخير، ويحذر أن يكون مع أهل البدع والضلال وخاصة الرافضة، لكن من ابتلي وجاء مع أمثال هؤلاء فعليه أن يتخلص منهم وأن ينجو بنفسه ودينه ويسلم من مصاحبة المبتدع ، لكن عليك إذا أمكن أن تبين وأن ترشد، وعليك أيضاً أن تحذر حتى يسلم لك دينك، فأنت إذا حججت على الوجه المشروع واجتهدت في تعلم حجة النبي عليه الصلاة والسلام وسألت أهل العلم واطلعت على ما يتيسر فحجك لا يتأثر بكونك اضطررت إلى صحبتهم ومرافقتهم، لكن عليك أن تنجو بنفسك في المواقف، لأن شؤم مصاحبة أهل البدع وخاصة أمثال هؤلاء السبابون يسبون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان، بل يسبون خيار الصحابة رضي الله عنهم بل يسبون الدين، بل يسبون النبي عليه الصلاة والسلام، وهم على بدع وعلى ضلال وشركٍ أكبر والاستغاثة وسؤال الأموات، بل يجعلون لبعض الموتى تصرفاً في الكرب، وهذا من أعظم الشرك والكفر كما هو مشاهد عند هذه الطائفة، نسأل الله أن يكف المسلمين شرهم وضلالهم.