يقول السائل : جاء شخص حاجاً وهو متمتعاً فأتم العمرة فلبث في مكة شرفها الله منتظراً اليوم الثامن من ذي الحجة لكي يأخذ طريقه إلى منى، فهل له أن يبحث عن ميقات ليحرم عمرة أخرى عن أبيه وأمه قبل يوم الاثنين؟
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله … وبعد ; السنة لمن جاء متمع وأحرم بعمرة أن يبقى في مكة ولا حاجة أن يخرج إلى الميقات، ولا حاجة أن يخرج إلى الحل ليأخذ عمرة، ومن أوصاك فإنك تدعو له لكن إن كان ألح عليك والداك أو أحدهما أو بعض من أصر أن تأخذ عنه عمرة، في هذه الحالة لا بأس أن تأخذ عنه عمرة تنفيذاً لوصيته ويمكن أن تحصل على الأجر بنيتك البقاء، وهذه العمرة سبق الكلام عليها والخلاف في مشروعيتها بين جماهير أهل العلم ومن خالفهم في هذا.