يقول السائل : أمي قدمت مكة في خمسة من ذي القعدة وعملت عمرة التمتع بعد ذلك على عمرة لأبيها وعمرة لأمها من مسجد السيدة عائشة، هل هي لازالت متمتعة؟
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله … وبعد ; نعم، ما دامت عملت عمرة ثم عملت عمرة ثانية فالعمرة الثانية لا تنسخ العمرة الأولى بل تؤكدها، فهي متمتعة حتى ولو لم تأخذ عمرة لنفسها وأخذت عمرة لغيرها ثم أحرمت بالحج بعد ذلك في أشهر الحج وحجت من عامها وليست من أهل مكة ولم ترجع إلى بلدها فإنها تكون متمتعة.