يقول السائل : من مر بالميقات فأحرم يعني دخل في النسك لبى لكن ما خلع ثيابه ولم يلبس الإزار والرداء ماذا عليه؟
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله … وبعد ; الواجب عليه أن يتجرد، التجرد من المخيط واجب والدخول في النسك هذا شرطٌ أو ركن فيصح الإحرام لكن ما دمت بعد الإحرام يعني بقيت على ثيابك ولم تنزعها عالمًا ذاكرًا فعليك فدية أذى، ففي الأية { فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ } [البقرة:196] ذبح شاة أو صيام ثلاثة أيام أو إطعام ستة مساكين ولا يجوز للإنسان أن يحرم ويبقى في ثيابه إلا في صورة واحدة مثل إنسان قال: لبيك اللهم لبيك وعليهم ثيابه الآن قال لبيك فخلعها في الحال لا بأس ولا شيء عليه لكن أن يستديم لبس الثياب أو أن يدخل في النسك ثم يلبس ثيابه فعليه الفدية إن كان عالمًا ذاكرًا ، أما الصيام فيبادر في أي مكان لكن الإطعام أو ذبح الشاة في المكان الذي وقع فيه انتهاك الحرمة إن أمكن ذلك وإن لم يمكن فحيث تيسر في أقرب مكانٍ له.