يقول السائل : رجل أراد الحج متمتعًا ولم يحرم من جدة فدخل مكة وهو لابس المخيط فماذا عليه؟ علمًا أنه ذهب إلى التنعيم فهل يرجع إلى جدة أم يكفيه التنعيم فيكون عليه فدية ارتكابه ترك الواجب و التمتع؟
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله … وبعد ;
إن كان لم يحرم فعليه أن يرجع إلى جدة يحرم منها؛ لأنه أنشا منها وإن كان جاوز الميقات وأحرم من هنا وهو يريد النسك في هذه الحالة عليه التوبة؛ لأن هذا لا يجوز لتجاوز ميقاته وأيضًا عليه دم هذا يوزع على فقراء الحرم لتركه إحرام النسك من ميقاته.