يقول السائل : من اعتمر متمتعًا ومكث في مكة لأسبوع وأراد أن يعتمر لغيره هل عليه أن يرجع إلى الميقات للإحرام أو يحرم من التنعيم؟
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله … وبعد ;
يحرم إذا كان تطوع عن غيره بإحرام بعمرة أو نحو ذلك من التنعيم، والأولى والأكمل أن ترجع إلى الميقات لأن بعض أهل العلم ما يرى هذه العمرة مشروعه لكن اعتمرت من التنعيم فلا بأس في ذلك على قول جمهور العلماء.