يقول السائل : ما حكم من دخل مكة غير محرم، لأداء مناسك العمرة والحج؟ فهل عند أداء مناسك الحج يحرم ويلبي من مكانه في مكة؟
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله … وبعد ;
سؤاله غير واضح حقيقة، إن كان قد دخل مكة ولم يحرم، وهو يريد النسك، هذا لا يجوز، وإن كان يريد أنه دخل بغير نية النسك، ولم تكن العمرة واجبة عليه، و الحج ليس مستطيعاً، ودخل بغير نية الحج والعمرة، فهذا لا شيء عليه على الصحيح، فإذا دخل مكة، ونوى الإحرام بالحج من مكة فلا بأس، يلبي بالحج من مكة يوم ثمانية، وإن أراد العمرة فإنه يحرم من الحل، أما من جاوز الميقات وهو يريد النسك، فلا يجوز له ذلك، فلو أحرم بعد مجاوزة الميقات فهو أثم، وعليه التوبة، وعليه الفدية لتركه واجب من واجبات الحج وهو الإحرام من الميقات، فعليه أن يذبح شاة، تجزئ عنه في الأضحية، ويوزعها على فقراء حرم مكة.