يقول السائل : قدمت إلى الحج متمتعًا وقد أديت العمرة وتحللت وأريد أن أقوم بعمرةٍ أخرى لأحد أقاربي هل يجوز لي ذلك وماذا أفعل؟
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله … وبعد ;
نعم لا بأس أن يقوم بأكثر من عمرة هذا على قول الجمهور فهم يجوزون للإنسان أن يأخذ عمرة مكية يعني من التنعيم أومن أقرب الحل، وممن يرى ذلك ورأيته في بحث مطول على هذا ابن خزيمة -رحمه الله- في كتاب الحج بوب على العمرة المكية هذه وظاهر كلامه أنه لا بأس بها، وذكر حديث يحتاج إلى نظر ومراجعة، وهو أنه بلغ بإسناده عن ابن عمر أن صحابة مع النبي صل الله عليه وسلم ما بعد الحج(1) كانوا يقولون من لم يكن على رأسه شعر ماذا يصنع يعني أخذ عمرة وبعد ذلك بعد ما حلق للحج قالوا يمرر الموسى على رأسه أولًا: مشروعية إمرار الموس على الرأس إذا لم يكن في رأسه شيء أنه لو إنسان كان حلق رأسه تمامًا وليس فيه أي شعر ثم أخذ عمرة ولم يكن على رأسه شعر فيجزئ التحلل بالنية لكن هل يشرع أن يمرر الموسى على رأسه كأنه يحلق؟ بعض أهل العلم لا يفعل هذا وهذا عبث لكن هذا الخبر إن ثبت وهو في عهد النبي -صل الله عليه وسلم- وظاهر الحديث أنه بحضرته وأيضًا فيه دلالة أن العمرة بعد الحج لا بأس بها وإن تكررت في الحجة على قول الجمهور .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) تخريج حديث ابن عمر
من لم يكن على رأسه شعر بعد ما حلق للحج يمرر الموس على رأسه
أيها المسلمون أعيروني أسماعكم وأبصاركم دقائق معدودة. قبل التعليق على هذا التخريف والسفاهة التي نطق بها هذا الخائن لله ولرسول الله ولدين الله الإسلام الحنيف، من هو أحمد الطيب زورا شيخ الأزهر هو رجل خريج فلسفة ومن دولة أوربية لاتدين بالإسلام، فما هي مؤهلاته الشرعية التي أهلته لهذا المنصب المهم؟ لاشئ لهذا ترى الرجل يتخبط في استدلاله بالدليل الشرعي فالرجل يقول على الشيعة الروافض أنهم مذهب من مذاهب الإسلام وأنه سيأتي ويصلي بالنجف الأشرف بالعراق، فهل الذين يزعمون تحريف القرآن وأن القرآن الصحيح هو مصحف فاطمة على زعمهم، وهل الذين يلعنون أبا بكر وعمر على منابرهم والذين يقولون أن الرسالة نزلت بالخطأ على محمد وكان المقصود بها علي رضي الله عنه قمن الذي أنزل الرسالة أليس الله وهل نسبة الخطأ إلى الله ماهي إلا كفر بواح وهل الطعن بالزنا في أم المؤمنين عائشة هل كل ماتقدم يجعل لهم نصيب عي الإسلام بل إت الشيعة الرافضة الاثنى عشرية مرتدين عن الإسلام وكفرهم كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية أخطر كفرا من اليهود والنصارى، ثم يأتي أحمد الخبيث ويدعي إسلامهم إرضاءا لسيده المجرم السيسي!! وهل قول الله تعالى " فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر" وقول الله تعالى" لكم دينكم ولي دين" بل كل سورة الكافرون والآيات المتقدمة كلها أيات منسوخة حكمها وبقي رسمها فقط ونسخت بقول الله تعالى في سورة التوبة" قاتلوا الذين لايؤمنون بالله ولاباليوم الآخر ولايحرمون ماحرم الله ورسوله ولايدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون" الآية 29 التوبة. هل شيخ الأزهر يجهل أن هذه الأيات منسوخة؟؟ وقول النبي صلوات الله عليه" من بدل دينه فاقتلوه" هل يجهله كذلك شيخ الأزهر؟ أم أنه يخاف من ذكر هذه الأحكام الشرعية الصريحة لأن سيدة السيسي لعنه الله أمره بتغيير الخطاب الديني!! بالله عليكم أليست هذه فضيحة تثبت إما جهل شيخ الأزهرلا أو أنه عميل للسيسي خائن لله ورسوله ودينه، ومن هنا تعرف أن السصيسي يشرع للمسلمين أحكام تخالف الإسلام مستعينا بشيخ الأزهر والمفتي ووزير الأوقاف ومن معهم مقابل الحفاظ على كراسيهم.