الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله … وبعد ; هذا تقدم الإشارة مسألة الدين، تقدم الإشارة إليه وهو من كان عنده زاد يحج وعليه دين فإن كان متاعه وزاده الذي تركه يفي بالدين والدين ليس بحال والسفر مأمون، مأمون ليس يخشى فيه الهلاك فلا بأس مثل ما تقدم أنه إذا كان إنسان عنده مال والدين مقسط أو أذن له ونحو ذلك فهذا لا بأس به، لكن إن كان الدين حالاً أو يخشى أن لم يحل الدين مثل إنسان سيسافر والدين ليس بحال لكن يحل الدين قبل رجوعه فلابد إما أن يستأنف أو أن يقدم المال لصاحب الدين فلا يجوز تأخير الحق عن صاحبه.