• تاريخ النشر : 02/08/2016
  • 191
مصدر الفتوى :
فتاوى المسجد الحرام - الحج 1435
السؤال :

يقول السائل : ما هو الصحيح في مسألة هدي المتمتع المقيم بمكة؟ وما تفسير قوله تعالى: {ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ}؟

الإجابة

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله … وبعد ; مثل ما تقدم أن المكي له أن يتمتع ولا فدية عليه، {فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ}(1) فقوله: { ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ }(2) الإشارة هنا ترجع إلى الهدي، لا ترجع إلى التمتع، { فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ }{ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ }فاسم الإشارة يرجع إلى أقرب مذكور أما المكي فإنه كغيره من الحجاج، النبي عليه الصلاة والسلام خير من معه وربما أن كثير ممن معه عليه الصلاة والسلام في ذي الحليفة أو المدينة يمكن أن يكونوا من أهل مكة والنبي خير الجميع، ولم يقل إلا أهل مكة، لهم أن يتمتعوا، فإذا كان المكي مثلاً خارج المواقيت لكن هذا إذا كان خارج المواقيت، مثل مكي خارج المواقيت نزل من الطائرة ذهب إلى حاجة ثم نزل من الطائرة وأراد الحج، يقول هل أتمتع في ذي القعدة أو ذي الحجة، نقول: نعم لك أن تحرم من الميقات بالعمرة، تطوف وتسعى وتتحلل بعمرة ثم تحرم بالحج يوم ثمانية وتكمل حجك ولا هدي عليك وأنت متمتع، فالذي ليس عليه هو الهدي الدم.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1) سورة: البقرة (196). (2) سورة: البقرة (196).


التعليقات