يقول السائل : ما حكم من أراد الحج وعليه دين؟
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله … وبعد ; الذي عليه دين وأراد الحج، نقول: لا بأس بشرط أن يكون صاحب الدين أذن له، مع أن الأولى للإنسان إذا كان عليه دين ألا يستأذن من صاحب الدين مادام غير قادر على الحج، الأولى أن تقضي الدين، والحمد لله حقه سبحانه وتعالى مبني على المسامحة فتقضي الدين فإن بقي معك شيئاً من المال يكفيك للحج حججت وإلا فلا يلزمك، أو إذا كان الدين الذي عليك مقسط أقساط شهرية وأنت ماضي في سدادها لا يؤثر الحج على السداد، مثل كثير من الناس يكون عليه أقساط شهرية تُخصم منه أو يؤديها في وقتها وهو يحج والأقساط على حالها، نقول في هذه الحال لا تنافي لأنه مستطيع للسداد ومستطيع للحج.