يقول السائل : ما حكم من نوى ولبى مرتدياً ملابسه؟
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله … وبعد ; إذا نوى ولبى كان محرماً، في هذه الحال يجب عليه أن يخلع ثيابه، يعني لو إنسان لبى وهو لابس ثيابه نقول في هذه الحالة عليه أن يخلع ثيابه ويلبس الإزار والرداء، والإحرام صحيح لأن الإحرام إما شرط وإما ركن، والتجرد من المخيط واجب، التجرد من الثياب المحيطة بالبدن واجب ، والأحسن أن نقول المحيط لا المخيط، المحيط أدق وأحسن من عبارة المخيط، المخيط أول ما نقلت عنه كما ذكر بعض العلماء هو إبراهيم النخعي رحمه الله من باب البيان، والنبي ما نهى عن المخيط نهى عن المحيط، الإنسان قد يلبس المخيط، النعال يكون فيها خيوط أحياناً ربما يعقد ويضع بعض الخيوط ونحو ذلك، المقصود أنه إذا أحرم بثيابه فإن عليه أن يتجرد من ملابسه التي لا يجب أن يلبسها ثم يكمل نسكه صح إحرامه، لكن يجب عليه أن ينزع ثيابه، لكن إذا استمر لابس ثيابه عالم بأن هذا من محظورات الإحرام فعليه فدية.إطعام ستة مساكين أو كسوتهم أو صيام ثلاثة أيام.