يقول السائل : حملتنا تنتظر إلى منًى ليلًا هل أحرم من مكة أم أحرم من منى في اليوم الثامن؟
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله … وبعد ; لا تحرم مادمت تذهب قبل اليوم الثامن، فتنتظر حتى تصبح اليوم الثامن وتحرم، فتعجيل وقت الميقات الزمانِي، ليس بأقل من تعجيل وقت الميقات المكاني، فالميقات الزمانِي للحاج هو اليوم الثامن، فكما أنه لا يشرع التقدم على الميقات المكاني، فلا يشرع التقدم على الميقات الزمانِ، فالحاج يحرم في أشهر الحج، والمتمتع يحرم بالحج في اليوم الثامن، وكذلك أيضًا من قدم في هذا الوقت، أو كان من أهل مكة مثلًا في مكة في هذا الوقت، يريد الإفراد يحرم اليوم الثامن هذا هو السنة، نعم.