يقول السائل : جئت من مصر لأحج عن والدتي وأحرمت من الجحفة وطفت وسعيت متمتعًا إلى الحج وأريد أن أعمل لنفسي عمرة فما هو الوقت المناسب للعمرة؟
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله … وبعد ; من أخذ عمرةً يعني جاء من خارج مكة فأحرم من الميقات بعمرة, ثم أراد بعد ذلك أن يأخذ عمرة على الخلاف المتقدم في هذه المسألة, والجمهور يقولون: له أن يأخذ عمرة من الحل من الجعرانة من التنعيم, والأولى أن يبقى في مكة أو في الحرم يكثر من الطواف وقراءة القرآن والصلاة, إلا إذا كانت وصية من والده أو والدته أو من أحد أقاربه ممن يشق عليه العمرة يعني كبير في السن لا يستطيع الحج والعمرة فأوصاه بذلك فلا بأس أن يأخذ عمرةً يحرم بها من الحل.