الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله … وبعد ; من أخذ عمرة في شوال، ثم رجع إلى بلده، ثم جاء إلى مكة هذا انقطع تمتعه عند جمهور العلماء، ويرى البعض أنه متمتع، والأظهر كما قال الجمهور، قول عمر وابن عمر أنه انقطع تمتعه، فإذا لبيت بالحج تكون مفرداً، إذا أردت التمتع عليك أن تلبي بالحج مرة أخرى، ولا ينفع في هذا الاشتراط، الاشتراط يكون حينما تريد النسك، أما تشترط مثلاُ: لبيك عمرة وإن رجعت إلى بلدي فأنا على عمرتي، هذا لا يصح، المقصود أنك حينما ترجع إلى بلدك ينقطع التمتع، وعليك إذا أردت التمتع أن تأخذ عمرة ثانية في شوال وبعدها تبقى في مكة، وما حول مكة، ثم تحرم بالحج.