يقول السائل : حججت متمتعاً وقمت بتقصير شعري، فقصر لي أحدهم بعض الشعر ولم يأخذ من جميعه فماذا علي؟
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله … وبعد ;
إن كانت هذه العمرة في هذه الأيام فلا بأس لو أنك تجردت من الثياب ولبست الإحرام الإزار والرداء، وعممت التقصير لا بأس ، قال أهل العلم ومن فعل هذا إذا كنت فعلته مقلداً لهذا القول، وإن كنت أقدمت على هذا بلا بصيرة ولا علم فيتأكد أنك تتجرد من الثياب وتلبس الإزار والرداء وتعمم التقصير، وإن كان عمرة مرت في سفرة غير هذه السفرة ولم يفعل فلا بأس لأنه فعله عن جهل، ولأن الصواب لابد من التعميم وليس المراد كل شعرة لكن تعميم التقصير.