يقول السائل : السلام عليكم ورحمة الله، ما حكم من سعى أربعة عشر شوطًا بدل سبعة أشواط جزاكم الله خيرًا؟
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله … وبعد ;
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، ربما بعض الإخوان يسألني أنا أنسى السلام وأقول: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته لمن سبق السلام.
الأشواط: سبعة أشواط، وذكر بعض أهل العلم أن بعضهم جعلها أربعة عشر شوطًا، لكن أهل العلم قد يكون محل ..... (00:33)
أو بعض يلزم بعض الأشواط، .... النبي –عليه الصلاة والسلام-.
فمن زاد جهلًا فلا سبيل عليه، أما من كان عالمًا بالحال: فهذا لا يجوز، والسعي لا تطوع فيه، السعي واجب، فما زاده الإنسان على سبيل الجهل وعدم العلمهذا لا يؤاخذ به.
وقد يقال –والله أعلم- يحتمل أن يؤتى من جهة النية العامة وأنه في سعيه قد يكون دعا دعوة أو ذكر الله فيؤجر من هذه الجهة.
وربما أيضًا يقال: ما حصل له من المشقة والشدة من جهة السعي نوع مصيبة أصابته يؤجر عليها.