يقول السائل : ما حكم من يرمي الجمرات في وقتها ثم يرجع إلى محل إقامته في مكة ليبيت فيها، وذلك لرفع الحرج والمشقة عليه؟
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله … وبعد ;
إن كان ليس له مكان في منى: لا بأس من كونك تبيت في مكة، في أي مكان يشترط أن تكون قريب من الجمرات حتى يكون أيسر لك، المبيت في منى واجب، فمن لم يتيسر له المبيت في منى الطاعة بالاستطاعة، التقوا الله ما استطعتم.
والإنسان لا يذهب إلى منى ليبيت في الطرقات أو الأرصفة لا، بل لا يجوز له ذلك لأنه يؤذي غيره، ويؤذي نفسه، فالواجب عليك أن تجتهد، فإن لم تجد أو علمت ذلك بالخبر اليقين أنه لا مكان لك في منى: لا بأس أن تبيت خارج منى.
سائل: ليس عليه كفارة؟
الجواب: ليس عليه كفارة والنبي –عليه الصلاة والسلام- لم يأمر العباس بكفارة وكذلك أصحااب المواشي أذن لهم بترك المبيت، وأن يرموا في يوم ليومين لأجل بهائمهم، سرق بهائمهم، ولم يأمر بكفارة –عليه الصلاة والسلام-.