يقول السائل : ما حكم لبس حزام الركبة الذي هو مخيط وقت الإحرام، هل عليه شيء علما بأن ركبتي مريضة؟
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله … وبعد ; حزام الركبة لا شيء فيه لأنه ليس النهي عن الخيوط يشد الإنسان، ولهذا أن تشد المحزم على وسطك أو تشد الإزار، وربما تربطه هذا لا يضر كما تقدم في الحزام، والكمر فلا بأس به، وكذلك شد الركبة بخيط أو رباط هذا لا يعتبر لباسًا إنما لو أنه شد الساق كلها مثلًا أو الفخذ كله هذا محتمل أما شد الركبة هذا مثل اللصوق، ومثل ما يوضع على الجرح الذي يكون في يدك مثلا تضع عليه لصوق أو خرقة أو تعصب عصابة عليه، وتربطه هذا لا يهم، إنما كان من جنس النسج إلا الرأس، ولهذا الرأس خاصة نهي عن تغطيته أما البدن نهي عن تغطيته بما يلبس عادة أما الرأس فنهي عن تغطيته بما يغطى به، وتكون التغطية أنواع يعنى مثلا إذا وضع الإنسان لصوق على رأسه ، لو وضع شيء على رأسه؛ لأن النبي نهى عن العمائم، ولهذا تكشف رأسك، البدن تستره لكن تستره بغير مصنوع له، أما الرأس فتكشفه مطلقا فلهذا كان بينهما فرق.