• تاريخ النشر : 16/08/2016
  • 172
مصدر الفتوى :
فتاوى المسجد الحرام - الحج 1436
السؤال :

يقول السائل : السلام عليكم ورحمة الله أريد أن أحصل أن أفطر في الهدي وهو شرائي الهدي من السوق وأذبحه، وأوزعه على فقراء مكة غير أني أخاف أن لا يتيسر لي ذلك. فهل لي أن أشتري وصل الراجحي من البنك؟ علمًا أنه مكتوب في الوصل (والباقي يوزع على اللاجئين).

الإجابة

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله … وبعد ; وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.تنظر ما هو الشيء الذي يمكن أن تستطع فإن كنت ممكن أن تشتري الهدي بنفسك، ويمكن أن تذبحه، ولا يشق عليك فهذا أفضل وأكمل، وإن شق عليك ذلك أو تخشي أن تخاطر، وأنه يوافق الحج في وقت ولا يمكنك أن تشتري الهدي فتحطات ليه، لأنها أمر الواجب فعليك أن توكل سواء وكلت البنك أو غيره. أما كونه يُجعل أو يقولون: والباقي يصرف للفقراء إلي خارج الحرم والمحتاجين خارج الحرم للاجئين وغيرهم هذا لا بأس فيه، وهذه من الأسباب التي تجعل الإنسان يجتهد في أن يباشر أُضحيته بنفسه وهديه بنفسه، ويُعلم أن هذا الهدي الذي يذبح ربما يكون فيه زيادة وفائدة، ولا يوجد من يأخذه، ولا يمكن توزيعه فيفيض فيحتاج إلى نقله، وقد نُظر في هذا وبحث أهل العلم في أن 01:46 في بعض المجامع الفقهية فتكاد تتفق الكلمة على أنه لا بأس من نقل فائض اللحوم الهداية والضحايه لا بأس أن تنقل خارج الحرم. وقد كان الصحابة –رضي الله عنهم- ينقلون شيء من اللحوم معهم رضي الله عنهم وهم راجعون إلى المدينة فهذا كما تقدم لا بأس به عند وجود الحاجة، والإنسان إذا تيسر أن يباشر هديه بنفسه كان هو الأولى والأكمل.


التعليقات